اضفنا الي صفحتك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 148 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:08 am
الله اكبر الله اكبر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الله اكبر الله اكبر
فانسون
رئيس تحرير مجلة "تشالينجز": أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا
4/10/1429 الموافق 05-10-2008
إسلام أون لاين - محمد النوري / باريس-
دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية
(فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي
كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة " تشالينجز "، كتب "بوفيس فانسون"
رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل
وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟
ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل
في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر
قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل
لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن
من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال
إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير
صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية
في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء
التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء
بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"،
المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة
لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية
برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
استجابة فرنسية
وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية-وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع
تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي
واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد،
وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
البديل الإسلامي
ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة
الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع،
وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية
لووريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى"أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.
وأضافت أن "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي
الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".
وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل
في الاقتصاد "موريس آلي"
إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة"
معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر
ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%.
وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها
بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة
من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي
تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال
ليمان براذرز، و ميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.
رئيس تحرير مجلة "تشالينجز": أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا
4/10/1429 الموافق 05-10-2008
إسلام أون لاين - محمد النوري / باريس-
دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية
(فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي
كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة " تشالينجز "، كتب "بوفيس فانسون"
رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل
وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟
ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل
في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر
قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل
لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن
من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال
إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير
صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية
في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء
التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء
بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"،
المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة
لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية
برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
استجابة فرنسية
وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية-وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع
تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي
واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد،
وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
البديل الإسلامي
ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة
الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع،
وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية
لووريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى"أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.
وأضافت أن "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي
الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".
وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل
في الاقتصاد "موريس آلي"
إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة"
معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر
ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%.
وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها
بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة
من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي
تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال
ليمان براذرز، و ميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.
رد: الله اكبر الله اكبر
سبحاان الله ..!!
مردهم لدينناا ومردهم لشرعناا ..
حتى وان لم يعترفوا
شريعتناا امن واماان للمسلمين وغيرهم
والقصص تطووول
رد: الله اكبر الله اكبر
موضوع جميل اخي مهند وينادي الامة الاسلامية بالعودة الي الدين الذي ابتعد منه الكثيرون من امتنا وانجرفوا وراء التيار الغربي فلا عز الا بالدين ولا خروج من كل الازمات الا بالدين
مواضيع مماثلة
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب الي من دنيكم ثلاث
» استجابتا لاقتراح الأخ العزيز اشرف بلل الشيب
» من اقوال الامام علي كرم الله وجهه
» ( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
» حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب الي من دنيكم ثلاث
» استجابتا لاقتراح الأخ العزيز اشرف بلل الشيب
» من اقوال الامام علي كرم الله وجهه
» ( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 3:34 am من طرف محمد بلل الشيب
» مشروع قاعدة بيانات لحصر الأمراض المزمنة بقرية نايل
الخميس يونيو 22, 2017 4:01 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» تهنئة بمناسبة قدوم مواد للأخ أشرف بلل وأكرم بلل
الخميس فبراير 04, 2016 8:26 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» بناء مكتب في مدرسة نايل الأساس بنات
الأحد سبتمبر 06, 2015 4:41 pm من طرف محمد بلل الشيب
» تهنية مناسبه زواج ..........®©»«®©®
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:29 am من طرف غسان صلاح نورين
» ..............عيديه ......................
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:17 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج إلاخ والصديق طلال صديق
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:14 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:13 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:12 am من طرف غسان صلاح نورين