اضفنا الي صفحتك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 148 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:08 am
من قصائد مولانا الشيخ عبدالله وديونس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من قصائد مولانا الشيخ عبدالله وديونس
إِلَهِي إِنَّ عَبْدَكَ ذُو خَطَاءِ==وتقصِيرٍ وَإِنَّكَ ذُو عَطَاءِ
++بِكَ اسْتُرْنِي وَلاَ تَكْشفْ غِطَائي==وَسَيِّرْنِي إِلَيْكَ بِلاَ بَطَاءِ
++بِسَيْرِ أُولِي الْكَمَالِ الأَوْلِيَاءِ
++إِلَهِي جُدْ عَلَيْنَا بِالْعَتَابِ==وَغَسِّلْ سَيِّئَاتِي مِنْ كِتَابِي
++وَلاَ تُخْجِلْ لِعَبْدِكَ بِالْعِتَابِ==فَهَا أَنَا ذَا خَسِرْتُ مِنْ ارْتِكَابِي
++ذُنُوبَاً سَدَّدَتْ سُبُلَ الرَّجَاءِ
++إِلَهِي ارْسِلْ إِلَيَّ اللُّطْفَ يَاتِي==وَعَفْوَكَ كَيْ يَجُبَّ لِسَيِّئَاتِي
++فَقَدْ ضَيَّعْتُ أَيَّامَ الْحَيَاةِ==بِلَهْوِيَ وَالرِّبَا كَانَ اقْتِيَاتِي
++فَذَانِكَ مِنْهُمَا أَصْلُ الْبَلاَءِ
++إِلَهِي لَيْسَ لِي رَبٌّ مُغِيثُ==سِوَاكَ وَإِنَّنِي عَبْدٌ خَبِيثٌ
++بِطَاعَةِ خَالِقِي بَطِءٌ لَبِيثُ==وَفِي فِعْلِ الْخَنَا عَجِلٌ حَثِيثُ
++فَكَيْفَ أَذُوقُ شُرْبَ أُولِي الصَّفَاءِ
++إِلَهِي هَا أَنَا لَكُمُو أُنَاجِي==بِفَضْلِكَ أَرْتَجِي لِقَضَاءِ حَاجِي
++وَإِنَّكَ لاَ تُخَيِّبُ ظَنَّ رَاجِي==فَبَدِّلْ رَانَ قَلْبِي بِالسِّرَاجِ
++فَقَدْ عَوَّدَتَّنِي شَتَّى الْحِبَاءِ
++إِلَهِي لِلْهُدَى يَعْلُو صِيَاحِي==وَأَسْأَلُ حِينَ أَسْأَلُ بِاللِّحَاحِ
++أَرُومُ بِحَقِّ جُودِكُمُو فَلاَحِي==بِفَضْلِكَ أَقْتَفِي أَهْلَ الصَّلاَحِ
++لأَنْجُو مِنْ سُطَا يَوْمِ الْجَزَاءِ
++إِلَهِي قَدْ أَضَرَّ بِيَ التَّرَاخِي==لآمَالِ تُسَدِّدُ لِلصِّمَاخِ
++وَلَسْتُ أَرَى فَتَىً سَمْحاً يُؤَاخِي==وَيَأْخُذُ بِالْيَدَيْنِ مِنَ السِّيَاخِ
++وَيُسْلِكُنِي سَبِيلَ الأَصْفِيَاءِ
++إِلَهِي الْقَلْبُ أَصْفَاكَ الْوِدَادَا==عَسَاهُ يَنَالُ قَبْلَ الْمَوْتِ زَادَا
++فَبَلِّغْهُ الْمَقَاصِدَ وَالْمُرَادَا==عَهِدْتُكَ سَيِّدِي مَوْلَىً جَوَادَا
++رَءُوفاً بِالْعِبَادِ بِلاَ امْتِرَاءِ
++إِلَهِي الذَّنْبُ أَقْلَقَنِي وَآذَى==وَأَحْرَمَنِي الْكَرَى والالتِذَاذَا
++أَخَافُ يُقَالُ لِي: يَا عَبْدُ هَذَا==كِتَابُكَ بِالشِّمَالِ فَخُذْهُ يَا ذَا
++فَإِنَّكَ عَبْدُ سُوءٍ ذُو خَطَاءِ
++إِلَهِي أَنْتَ بِالْمِسْكِينِ أَدْرَى==وَأَنْتَ بِعَفْوِهِ أَوْلَى وَأَحْرَى
++فأَجْرِ لَهُ بِفَضْلِكَ مِنْكَ أَجْرَا==يُؤَهِّلُهُ لِيَشْدُدَ مِنْهُ أَزْرَا
++لِخِدْمَتِهِ لِخَلاَّقِ السَّمَاءِ
++إِلَهِي أَلْبِسِ الْمِسْكِينَ عِزَّا==وَتَوِّجْهُ بِتَاجٍ لَنْ يُهَزَّا
++إِلَيْكَ الْعَبْدُ يَا مَوْلاَيَ يُعْزَى==فَكَيْفَ مَنِ احْتَمَى بِجَمَالَ يَخْزَى
++وَتُسْلِمُهُ إِلَى دَرَكِ الشَّقَاءِ
++إِلَهِي الْقَلْبُ مِنْ ثَهْلاَنَ أَقْسَى==أَرَى الطَّاعَاتِ تَهْجِسُ فِيهِ هَجْسَا
++فأَذْهِبْ عَنْهُ يَا مَوْلاَيَ رِجْسَا==وَأَمِّنْ رَوْعَهُ إِنْ حَلَّ رَمّسَا
++وَنَوِّرْهُ بِأَنْوَارِ الْبَهَاءِ
++إِلَهِي الذَّنْبُ قَدْ أَوْدَى بِرِيشِي==فَكَيْفَ إِذَنْ أَطِيرُ إِلَى الْعَرِيشِ
++فَكُنْ يَا سَيِّدِي بِتُقَىً مَرِيشِي==وَبِالعَيْشِ الْهَنِي أَنْعِمْ مَعيشِي
++وَأَوْزِعْنِي لأَشْكُرَ لِلْعَطَاءِ
++إِنِّي سَوَّدَتْ صُحُفِي المْعَاصِي==أُحَاذِرُ يَوْمَ يُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي
++فَثَمَّ أَرُومُ مِنْ ذَنْبِي خَلاَصِي==أَخَافُ النَّارَ فِي يَوْمِ الْقِصَاصِ
++غَدَاةَ يُقَامُ مِيزَانُ الْقَضَاءِ
++يَا إِلَهِي إِنَّكَ الْمَوْلَى الْمُفِيضُ==وَجَاهُكَ سَيِّدِي جَاةٌ عَرِيضُ
++وَمَالِي عَنْكَ مِنْ أَحَدٍ يُعِيضُ==إِلَهِي طَارَ مِنْ طَرْفِي الْغَمِيضُ
++لِكَثْرَةِ سَيِّئَاتِي وَاجْتِرَائِي
++إِلَهِي لَيْسَ مِنْ ذَا الْعَبْدِ أَخْطَا==وَلاَ فِي السَّيْرِ يُوجَدُ مِنْهُ أَبْطَا
++وَإِنَّكَ سَيِّدِي أَجْدَى وَأَعْطَى==فَأَسْدِ لَهُ مِنَ الْغُفْرَانِ قِسْطَا
++يَصِيرُ بِهِ مِنَ النِّيرانِ نَاءِ
++إِلَهِي لَمْ يَفِدْ زَجْرِي وَوَعْظِي==لِقَصْدِيَ أَنْ يُقَدَّرَ حُسْنُ لَفْظِي
++فَتِلْكَ دَسِيسَةٌ أَوْدَتْ بِحَظِّي==مِنَ الْبَرَكَاتِ فِي عِلْمٍ وَحِفْظِ
++وَهَذَا كَانَ مِنْ أَدْهَى الرِّيَاءِ
++إِلَهِي جِئْتُ بِالْهَادِي الشَّفِيعِ==مُحَمَّدِ صَاحِبِ الْقَدْرِ الرَّفِيعِ
++فَخُذْ بِيَدِي مِنَ الذَّنْبِ الْفَظِيعِ==بِهِ وَالآَلِ وَالصَّحْبِ الْجَمِيعِ
++فَهُمْ أَهْلُ الْهُدَى وَالاِهْتِدَاءِ
++إِلَهِي إِنَّ قَلْبِي كَانَ طَاغِي==وَكَانَ إِلَى الْمَوَاعِظِ غَيْرَ صَاغِ
++فَهَا هُوَ لِلْخَنَا وَالْفَيِّ لاَغِ==فَثَبِّتْهُ إِلَهِي مِنْ نِزَاغِ
++لِيَسْمَعَ مِنْكَ مَيْمُونَ النِّدَاءِ
++إِلَِهِي إِنَّنِي للشِّرْكِ نَافِ==وَأَشْهَدُ أَنَّكَ اللهُ الْمُعَافِي
++وَأَنَّكَ مِنْ سُطَا النِّيرَانِ كَافِ==فَأَنْهِلْنِي بِشُرْبٍ مِنْكَ صَافِ
++يَصِيرُ بِهِ جَنَانِي فِي صَفَاءِ
++إِلَهِي بِالَّذِي خَرَقَ الطَّبَاقَا==وَمَنْ أَسْقَتْهُ كَأْسَاً دِهَاقَا
++وَكَانَ لَهُ عَلَى الرُّسْلِ السِّبَاقَا==بِهِ يَا ذَا الْجَلاَلِ قِنِي النِّفَاقَا
++وَحَقِّكَ إِنَّهُ عَيْنُ الدَّوَاءِ
++إِلَهِي إِنَّنِي أَهْوَى هَوَاكَا==وَلَسْتُ أَرُومُ مِنْ مَوْلَىً سِوَاكَا
++نَفَضْتُ يَدَيَّ مِنْ هَذَا وَذَاكَا==وَجِئْتُ إِلَيْكَ لِتَسْتَجْدِي عُلاَكَا
++فَشَرِّفْنِي بِحِفْظِكَ وَالْكَلاَءِ
++إِلَهِي مَا لِهَذَا الْعَبْدِ رَاحِمْ==سِوَاكَ يَذُودُ عَنْهُ مَا يُزَاحِمْ
++بِجَاهِ مُحَمَّدٍ نَبِي الْمَلاَحِمْ==نَرُومُ بِجَاهِهِ عَفْوَ الْجَرَائمْ
++وَتَفْريجَ الْكُرُوبِ مَعَ الْبَلاَءِ
++إِلَهِي بِالْمُشَرَّفِ بِالتَّدَانِي==وَمَنْ أَعْطَيْتَهُ السَّبْعَ الْمَثَانِي
++نَنَالُ بِهِ الأَمَانَ مَعَ الأَمَانِي==وَنَدْخُلُ فِي غَدٍ دَارَ الْجِنَانِ
++وَنُحْظَى بِالْعُسَرَّةِ وَالْهَنَاءِ
++إِلَهِي نَجِّنِي مِنْ كُلِّ لاَهِي==وَخَصِّصْنِي بِسِرِّكَ يَا إِلَهِي
++وَخَلِّصْنِي مِنَ الْمِحَنِ الدَّوَاهِي==بِمَنْ أَكْرَمْتَهُ بِأَعَزِّ جَاهِ
++وَمَنْ آثَرْتَهُ فِي الاصْطِفَاءِ
++إِلَهِي لَنْ لِعَبْدِ اللهِ آوِي==وَأَقْصِ لَهُ الْمُعَانِدَ وَالْمُنَاوِي
++بِفَضْلِك هَبْ لَهُ كُلَّ الْمَسَاوِي==وَللأَنْجَالِ وَالإِخْوَانِ دَاوِي
++مِنَ الأَسْقَامِ يَا جَالِي الصَّدَاءِ
++إِلَهِي بِالَّذِي حَازَ الْحَمَالاَ==بِأَجْمَعِهِ وَقَدْ وَرِثَ الْجَلاَلاَ
++وَنَالَ بِكَ الْمَسرَّةَ وَالْوِصَالاَ==مُحَمَّدٍ الَّذِي هَدَمَ الضَّلاَلاَ
++بِسَيْفِكَ وَالْمُخَصَّصِ بِاللِّوَاءِ
++إِلَهِي فِي الصَّبَاحِ وَفِي العَشِيِّ==أَدِمْ مِنْكَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ
++مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْهَاشِمِيِّ==كَذَا آلٍ وَكُلِّ فَتَىً تَقِيِّ
++وَأَتْحِفْ وَالِدَيْنَا بِالرِّضَاءِ
++بِكَ اسْتُرْنِي وَلاَ تَكْشفْ غِطَائي==وَسَيِّرْنِي إِلَيْكَ بِلاَ بَطَاءِ
++بِسَيْرِ أُولِي الْكَمَالِ الأَوْلِيَاءِ
++إِلَهِي جُدْ عَلَيْنَا بِالْعَتَابِ==وَغَسِّلْ سَيِّئَاتِي مِنْ كِتَابِي
++وَلاَ تُخْجِلْ لِعَبْدِكَ بِالْعِتَابِ==فَهَا أَنَا ذَا خَسِرْتُ مِنْ ارْتِكَابِي
++ذُنُوبَاً سَدَّدَتْ سُبُلَ الرَّجَاءِ
++إِلَهِي ارْسِلْ إِلَيَّ اللُّطْفَ يَاتِي==وَعَفْوَكَ كَيْ يَجُبَّ لِسَيِّئَاتِي
++فَقَدْ ضَيَّعْتُ أَيَّامَ الْحَيَاةِ==بِلَهْوِيَ وَالرِّبَا كَانَ اقْتِيَاتِي
++فَذَانِكَ مِنْهُمَا أَصْلُ الْبَلاَءِ
++إِلَهِي لَيْسَ لِي رَبٌّ مُغِيثُ==سِوَاكَ وَإِنَّنِي عَبْدٌ خَبِيثٌ
++بِطَاعَةِ خَالِقِي بَطِءٌ لَبِيثُ==وَفِي فِعْلِ الْخَنَا عَجِلٌ حَثِيثُ
++فَكَيْفَ أَذُوقُ شُرْبَ أُولِي الصَّفَاءِ
++إِلَهِي هَا أَنَا لَكُمُو أُنَاجِي==بِفَضْلِكَ أَرْتَجِي لِقَضَاءِ حَاجِي
++وَإِنَّكَ لاَ تُخَيِّبُ ظَنَّ رَاجِي==فَبَدِّلْ رَانَ قَلْبِي بِالسِّرَاجِ
++فَقَدْ عَوَّدَتَّنِي شَتَّى الْحِبَاءِ
++إِلَهِي لِلْهُدَى يَعْلُو صِيَاحِي==وَأَسْأَلُ حِينَ أَسْأَلُ بِاللِّحَاحِ
++أَرُومُ بِحَقِّ جُودِكُمُو فَلاَحِي==بِفَضْلِكَ أَقْتَفِي أَهْلَ الصَّلاَحِ
++لأَنْجُو مِنْ سُطَا يَوْمِ الْجَزَاءِ
++إِلَهِي قَدْ أَضَرَّ بِيَ التَّرَاخِي==لآمَالِ تُسَدِّدُ لِلصِّمَاخِ
++وَلَسْتُ أَرَى فَتَىً سَمْحاً يُؤَاخِي==وَيَأْخُذُ بِالْيَدَيْنِ مِنَ السِّيَاخِ
++وَيُسْلِكُنِي سَبِيلَ الأَصْفِيَاءِ
++إِلَهِي الْقَلْبُ أَصْفَاكَ الْوِدَادَا==عَسَاهُ يَنَالُ قَبْلَ الْمَوْتِ زَادَا
++فَبَلِّغْهُ الْمَقَاصِدَ وَالْمُرَادَا==عَهِدْتُكَ سَيِّدِي مَوْلَىً جَوَادَا
++رَءُوفاً بِالْعِبَادِ بِلاَ امْتِرَاءِ
++إِلَهِي الذَّنْبُ أَقْلَقَنِي وَآذَى==وَأَحْرَمَنِي الْكَرَى والالتِذَاذَا
++أَخَافُ يُقَالُ لِي: يَا عَبْدُ هَذَا==كِتَابُكَ بِالشِّمَالِ فَخُذْهُ يَا ذَا
++فَإِنَّكَ عَبْدُ سُوءٍ ذُو خَطَاءِ
++إِلَهِي أَنْتَ بِالْمِسْكِينِ أَدْرَى==وَأَنْتَ بِعَفْوِهِ أَوْلَى وَأَحْرَى
++فأَجْرِ لَهُ بِفَضْلِكَ مِنْكَ أَجْرَا==يُؤَهِّلُهُ لِيَشْدُدَ مِنْهُ أَزْرَا
++لِخِدْمَتِهِ لِخَلاَّقِ السَّمَاءِ
++إِلَهِي أَلْبِسِ الْمِسْكِينَ عِزَّا==وَتَوِّجْهُ بِتَاجٍ لَنْ يُهَزَّا
++إِلَيْكَ الْعَبْدُ يَا مَوْلاَيَ يُعْزَى==فَكَيْفَ مَنِ احْتَمَى بِجَمَالَ يَخْزَى
++وَتُسْلِمُهُ إِلَى دَرَكِ الشَّقَاءِ
++إِلَهِي الْقَلْبُ مِنْ ثَهْلاَنَ أَقْسَى==أَرَى الطَّاعَاتِ تَهْجِسُ فِيهِ هَجْسَا
++فأَذْهِبْ عَنْهُ يَا مَوْلاَيَ رِجْسَا==وَأَمِّنْ رَوْعَهُ إِنْ حَلَّ رَمّسَا
++وَنَوِّرْهُ بِأَنْوَارِ الْبَهَاءِ
++إِلَهِي الذَّنْبُ قَدْ أَوْدَى بِرِيشِي==فَكَيْفَ إِذَنْ أَطِيرُ إِلَى الْعَرِيشِ
++فَكُنْ يَا سَيِّدِي بِتُقَىً مَرِيشِي==وَبِالعَيْشِ الْهَنِي أَنْعِمْ مَعيشِي
++وَأَوْزِعْنِي لأَشْكُرَ لِلْعَطَاءِ
++إِنِّي سَوَّدَتْ صُحُفِي المْعَاصِي==أُحَاذِرُ يَوْمَ يُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي
++فَثَمَّ أَرُومُ مِنْ ذَنْبِي خَلاَصِي==أَخَافُ النَّارَ فِي يَوْمِ الْقِصَاصِ
++غَدَاةَ يُقَامُ مِيزَانُ الْقَضَاءِ
++يَا إِلَهِي إِنَّكَ الْمَوْلَى الْمُفِيضُ==وَجَاهُكَ سَيِّدِي جَاةٌ عَرِيضُ
++وَمَالِي عَنْكَ مِنْ أَحَدٍ يُعِيضُ==إِلَهِي طَارَ مِنْ طَرْفِي الْغَمِيضُ
++لِكَثْرَةِ سَيِّئَاتِي وَاجْتِرَائِي
++إِلَهِي لَيْسَ مِنْ ذَا الْعَبْدِ أَخْطَا==وَلاَ فِي السَّيْرِ يُوجَدُ مِنْهُ أَبْطَا
++وَإِنَّكَ سَيِّدِي أَجْدَى وَأَعْطَى==فَأَسْدِ لَهُ مِنَ الْغُفْرَانِ قِسْطَا
++يَصِيرُ بِهِ مِنَ النِّيرانِ نَاءِ
++إِلَهِي لَمْ يَفِدْ زَجْرِي وَوَعْظِي==لِقَصْدِيَ أَنْ يُقَدَّرَ حُسْنُ لَفْظِي
++فَتِلْكَ دَسِيسَةٌ أَوْدَتْ بِحَظِّي==مِنَ الْبَرَكَاتِ فِي عِلْمٍ وَحِفْظِ
++وَهَذَا كَانَ مِنْ أَدْهَى الرِّيَاءِ
++إِلَهِي جِئْتُ بِالْهَادِي الشَّفِيعِ==مُحَمَّدِ صَاحِبِ الْقَدْرِ الرَّفِيعِ
++فَخُذْ بِيَدِي مِنَ الذَّنْبِ الْفَظِيعِ==بِهِ وَالآَلِ وَالصَّحْبِ الْجَمِيعِ
++فَهُمْ أَهْلُ الْهُدَى وَالاِهْتِدَاءِ
++إِلَهِي إِنَّ قَلْبِي كَانَ طَاغِي==وَكَانَ إِلَى الْمَوَاعِظِ غَيْرَ صَاغِ
++فَهَا هُوَ لِلْخَنَا وَالْفَيِّ لاَغِ==فَثَبِّتْهُ إِلَهِي مِنْ نِزَاغِ
++لِيَسْمَعَ مِنْكَ مَيْمُونَ النِّدَاءِ
++إِلَِهِي إِنَّنِي للشِّرْكِ نَافِ==وَأَشْهَدُ أَنَّكَ اللهُ الْمُعَافِي
++وَأَنَّكَ مِنْ سُطَا النِّيرَانِ كَافِ==فَأَنْهِلْنِي بِشُرْبٍ مِنْكَ صَافِ
++يَصِيرُ بِهِ جَنَانِي فِي صَفَاءِ
++إِلَهِي بِالَّذِي خَرَقَ الطَّبَاقَا==وَمَنْ أَسْقَتْهُ كَأْسَاً دِهَاقَا
++وَكَانَ لَهُ عَلَى الرُّسْلِ السِّبَاقَا==بِهِ يَا ذَا الْجَلاَلِ قِنِي النِّفَاقَا
++وَحَقِّكَ إِنَّهُ عَيْنُ الدَّوَاءِ
++إِلَهِي إِنَّنِي أَهْوَى هَوَاكَا==وَلَسْتُ أَرُومُ مِنْ مَوْلَىً سِوَاكَا
++نَفَضْتُ يَدَيَّ مِنْ هَذَا وَذَاكَا==وَجِئْتُ إِلَيْكَ لِتَسْتَجْدِي عُلاَكَا
++فَشَرِّفْنِي بِحِفْظِكَ وَالْكَلاَءِ
++إِلَهِي مَا لِهَذَا الْعَبْدِ رَاحِمْ==سِوَاكَ يَذُودُ عَنْهُ مَا يُزَاحِمْ
++بِجَاهِ مُحَمَّدٍ نَبِي الْمَلاَحِمْ==نَرُومُ بِجَاهِهِ عَفْوَ الْجَرَائمْ
++وَتَفْريجَ الْكُرُوبِ مَعَ الْبَلاَءِ
++إِلَهِي بِالْمُشَرَّفِ بِالتَّدَانِي==وَمَنْ أَعْطَيْتَهُ السَّبْعَ الْمَثَانِي
++نَنَالُ بِهِ الأَمَانَ مَعَ الأَمَانِي==وَنَدْخُلُ فِي غَدٍ دَارَ الْجِنَانِ
++وَنُحْظَى بِالْعُسَرَّةِ وَالْهَنَاءِ
++إِلَهِي نَجِّنِي مِنْ كُلِّ لاَهِي==وَخَصِّصْنِي بِسِرِّكَ يَا إِلَهِي
++وَخَلِّصْنِي مِنَ الْمِحَنِ الدَّوَاهِي==بِمَنْ أَكْرَمْتَهُ بِأَعَزِّ جَاهِ
++وَمَنْ آثَرْتَهُ فِي الاصْطِفَاءِ
++إِلَهِي لَنْ لِعَبْدِ اللهِ آوِي==وَأَقْصِ لَهُ الْمُعَانِدَ وَالْمُنَاوِي
++بِفَضْلِك هَبْ لَهُ كُلَّ الْمَسَاوِي==وَللأَنْجَالِ وَالإِخْوَانِ دَاوِي
++مِنَ الأَسْقَامِ يَا جَالِي الصَّدَاءِ
++إِلَهِي بِالَّذِي حَازَ الْحَمَالاَ==بِأَجْمَعِهِ وَقَدْ وَرِثَ الْجَلاَلاَ
++وَنَالَ بِكَ الْمَسرَّةَ وَالْوِصَالاَ==مُحَمَّدٍ الَّذِي هَدَمَ الضَّلاَلاَ
++بِسَيْفِكَ وَالْمُخَصَّصِ بِاللِّوَاءِ
++إِلَهِي فِي الصَّبَاحِ وَفِي العَشِيِّ==أَدِمْ مِنْكَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ
++مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْهَاشِمِيِّ==كَذَا آلٍ وَكُلِّ فَتَىً تَقِيِّ
++وَأَتْحِفْ وَالِدَيْنَا بِالرِّضَاءِ
mohamed A.Aziz- عضو غير نشط
- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
رد: من قصائد مولانا الشيخ عبدالله وديونس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نعرف أن المولى للمؤمنين هو الله سبحانه وتعالى
لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة تطلق على الله سبحانه وتعالى، والسيد المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا يعني قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له مولى، والمعتق يقال له مولى، فهي كلمة مشتركة، لكن الأولى والأفضل ِأن لا تطلق على الناس بمعنى الرئاسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا تقل مولاي فإن مولاكم الله) وجاء في حديث آخر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للعبد: (وليقل سيدي ومولاي) فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك، ويلحق به السلطان والأمير وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رئاسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى وأفضل إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك، وليقل سيدي ومولاي، وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك، فيلحق به ما كان مثله في المعنى كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة، والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، فيقال أيها السلطان أيها الأمير يا فلان يا فلان يكون هذا أولى، عملاً بالحديث الذي فيه النهي من باب الحيطة؛ لأنه لما جاء فيه النهي فيكون الحيطة ترك ذلك
واليكم ملف صوتي للفتوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالي
http://www.bwabtalmoslem.com/78993
والله اعلم
حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نعرف أن المولى للمؤمنين هو الله سبحانه وتعالى
لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة تطلق على الله سبحانه وتعالى، والسيد المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا يعني قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له مولى، والمعتق يقال له مولى، فهي كلمة مشتركة، لكن الأولى والأفضل ِأن لا تطلق على الناس بمعنى الرئاسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا تقل مولاي فإن مولاكم الله) وجاء في حديث آخر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للعبد: (وليقل سيدي ومولاي) فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك، ويلحق به السلطان والأمير وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رئاسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى وأفضل إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك، وليقل سيدي ومولاي، وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك، فيلحق به ما كان مثله في المعنى كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة، والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، فيقال أيها السلطان أيها الأمير يا فلان يا فلان يكون هذا أولى، عملاً بالحديث الذي فيه النهي من باب الحيطة؛ لأنه لما جاء فيه النهي فيكون الحيطة ترك ذلك
واليكم ملف صوتي للفتوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالي
http://www.bwabtalmoslem.com/78993
والله اعلم
Fakhraldin Abdullah Musab- عضو غير نشط
- عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
مواضيع مماثلة
» سسلسة حلقات لقاء الايمان مع الشيخ محمد متولي الشعراوي
» سسلسة حلقات لقاء الايمان مع الشيخ محمد متولي الشعراوي
» سسلسة حلقات لقاء الايمان مع الشيخ محمد متولي الشعراوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 3:34 am من طرف محمد بلل الشيب
» مشروع قاعدة بيانات لحصر الأمراض المزمنة بقرية نايل
الخميس يونيو 22, 2017 4:01 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» تهنئة بمناسبة قدوم مواد للأخ أشرف بلل وأكرم بلل
الخميس فبراير 04, 2016 8:26 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» بناء مكتب في مدرسة نايل الأساس بنات
الأحد سبتمبر 06, 2015 4:41 pm من طرف محمد بلل الشيب
» تهنية مناسبه زواج ..........®©»«®©®
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:29 am من طرف غسان صلاح نورين
» ..............عيديه ......................
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:17 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج إلاخ والصديق طلال صديق
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:14 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:13 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:12 am من طرف غسان صلاح نورين