اضفنا الي صفحتك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 47 بتاريخ الثلاثاء فبراير 13, 2024 3:07 pm
الحب قبل الزواج ومخاطره
2 مشترك
مـــــنتديـــات قــــريــة نـــــايــــل :: الأســــــــــــــــــــــــــــرة والمجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتمع
صفحة 1 من اصل 1
الحب قبل الزواج ومخاطره
(الحب قبل الزواج، والزواج عن طريق الحب) كذبة يخدع بها الشباب أنفسهم، ويخدعون بها الآخرين. هذه هي النتيجة التي توصل إليها المجتمع الذي جرب أبناؤه ما جربوه، فلم تخلف التجرية إلا فسادا ودمارا أسريا وأخلاقيا.
تارة يتحدثون عن (الحب العذري) وأخرى عن (الحب الطاهر) وما إلى تلك من مسميات براقة اكتشف الجميع أنها ليست إلا ستارا لإشباع النزوات الجسدية واللذة الحرام. والشباب والشابة؛ اللذان يضحكان على أنفسهما بهذه العناوين والأفكار، ويترجمان هذا (الحب) إلى زواج فعلي، سرعان ما يكتشفان بعد ذلك أن ما وقعا فيه ليس سوى فخ صنعاه لنفسهيما، إذ تبدأ الشكوك تساورهما، وتبدأ حرارة الحب تنطفئ شيئا فشيئا، لشعورهما بالذنب حينا، ورؤيتهما للواقع حينا آخر، وهكذا تدب نار الخلافات بينهما إلى تنتهي إلى الطلاقّ! وهذا ما أثبتته الإحصائيات الأسرية التي انتهت إلى أن أكثر من 84% من المتزوجين عن طريق ما يسمى بـ (الحب) تنتهي حياتهم بالطلاق!
لماذا؟! لأن الشباب الذي يتزوج فتاة عرفها منذ مدة، وصادقها، وتحدث معها هاتفيا، وخرج معها، وربما عاشرها، تبدأ بعض الشكوك بالدوران في عقله بعد الزواج، ربما هو يتساءل في نفسه: إذا كانت زوجتي قد قبلت على نفسها أن تتعرف علي قبل الزواج بعيدا عن عيني أهلها، فما الذي يمنع أن تفعل الشيء ذاته الأن بعيدا عن عيني؟! ما الذي يؤكد أنها فتاة شريفة فعلا ولا تتجاوب مع الرجال؟! ماذا لو ملت مني ولم أعد بالذي يلبي رغباتها؟!
وكذلك تبدأ الزوجة بالتساؤل أيضا: إذا كان زوجي قد غازلني قبل الزواج واستمالني إليه، فما الذي يمنع من أن يفعل الشيء ذاته مع فتاة آخرى الآن؟! ما الذي يثبت أنه ليس شابا من الذين همهم اصطياد أكبر عدد ممكن من النساء؟! ماذا لو مل مني وأصبحت في نظره قبيحة؟!
هذه الأسئلة تدمر الطرفين، وربما يكون مما يزيد الدمار اصطدامهما بالأمر الواقع، فقبل الزواج كان غائبا عن عقليهما ما تتطلبه الحياة الزوجية من التزامات وواجبات، وما يجب أن تشتمل عليه من عناء وتعب، ولذا فإنهما كانا في حالة أشبه بالغيبوبة عن الواقع، حياة وردية يتخيلان فيها نفسيهما أسعد مخلوقين في العالم بعد الزواج، لكن ما إن يتم الاقتران حتى يتسلل البرود إليهما شيئا فشيئا، لأنهما ماكان مدركين لطبيعة الحياة الزوجية، وما إن تقع أية مشكلة أو حتى خلاف بسيط، حتى تنفجر الأمور وتصل إلى حد الصدام العنيف، لأن كلام الطرفين لم يكن يتصور أن يعيش في وسط هذا البرود وهذه الشكوك وهذه الوجبات والمتطلبات الزوجية. ولذا يقع الطلاق.
بينما الذين يتزوجون عن طريق ترشيحات الأهل، يكون قرارهم بالاقتران بالطرف الآخر أكثر حكملة وأكثر نضجا، يساعدهم في هذا ذوو رحمهم بما عندهم من تجارب وخبرة، وبذلك يكون كلا الطرفان عارفا بطبيعة الحياة الزوجية المستقبلية، وعند ما يحدث اللقاء بينهما في وسط الخطبة، ويقرران الزواج والقبول ببعضهما، فإنهما يكونان - عادة - قد اختارا قرارهما دون أية تأثيرات نفسية أو عاطفية. وهكذا فحينما ينتقلان إلى بيت الزوجية، يكونان أكثر انسجاما وتلائما ويبدأ الحب الحقيقي بالنمو شيئا فشيئا حتى يصبح أقوى رابطة تجمع بينهما.
هكذا جعل الله تعالى القوانين في الحياة. والذين يريدون كسر هذه القوانين واتباع قوانين الغرب فإنهم يعمدون إلى تدمير أنفسهم بأنفسهم دون أن يشعرون. وإلا فلماذا تقع كل هذه المشاكل بين الأزواج الذين يتزوجون عن طريق ما يسمى بـ (الحب)؟! ولماذا هذه النسبة الخطيرة في الطلاق؟! ولماذا نجد أن الذين يتزوجون عن طريق ترشيحات الأهل يكون زواجهم أكثر ثباتا ومودة ورحمة؟!
هذا إذا أحسنا الظن بأولئك الذين يتعارفون على أنفسهم قبل الزواج، أما إذا أردنا أن نستجلب حوادث المجتمع وتجارب أبنائه، فسنرى واقعا كئيبا إلى درجة يصعب على المرء أن يتخيلها، فهنا فتاة خدعها شاب بالكلام المعسول وتعهدات الزواج بعد إتمام الدراسة أو بعد (ترتيب الأوضاع) ثم ما لبثت أن خسرت أعزما تملك في شقة في منطقة موبوءة! وهناك شاب جئبته فتاة بسحرها وجمالها الظاهري فانساق وراءها ثم اكتشف في ليلة الدخلة أنها غير عذراء وكان لها ماض مع أكثر من رجل ورجل!!
إن الشاب يعاني اليوم من هموم تفقده توازنه في الحياة، خاصة إذا لم يرطريقا سليما متاحا له من دون عقبات تخل من توازنه الشخصي والفطري، لذا فإنه ينزلق في شبكة الفساد، باحثا عن إطفاء حرارة شهواته الجياشة وعواطفه العميقة التي تبدأ وتتفاعل معه في سن البلوغ. وهكذا فإنه يتنقل بين الفضائيات الفاسدة والمجلات الإباحية والإنترنت كمحاولة منه لإشباع النقص الذي يحس به، وعندما تتهيا الظروف فإه سيقتنص الفرصة للعب بعواطف الفتيات، والعكس بالعكس، حتى يقع ما لم يكن بالحسبان.
هذه المحاكم تحدثنا عن أطفال رضاع أبرياء وجدوا أحدهم في تلك المزبلة وآخر في تلك البالوعة بسبب القصص الغرامية اللعينة!! وهذه ملفات القضايا تحدثنا عن والد سجن نفسه عندما رأى ابنته في غرفتها مع صبي فقتلهما! أو أم اكتشفت أن ابنها زان منحط فأصابتها سكتة قلبية فارقت بها الحياة!!
ودمتـــــــ منقول ـــــــــــم
تارة يتحدثون عن (الحب العذري) وأخرى عن (الحب الطاهر) وما إلى تلك من مسميات براقة اكتشف الجميع أنها ليست إلا ستارا لإشباع النزوات الجسدية واللذة الحرام. والشباب والشابة؛ اللذان يضحكان على أنفسهما بهذه العناوين والأفكار، ويترجمان هذا (الحب) إلى زواج فعلي، سرعان ما يكتشفان بعد ذلك أن ما وقعا فيه ليس سوى فخ صنعاه لنفسهيما، إذ تبدأ الشكوك تساورهما، وتبدأ حرارة الحب تنطفئ شيئا فشيئا، لشعورهما بالذنب حينا، ورؤيتهما للواقع حينا آخر، وهكذا تدب نار الخلافات بينهما إلى تنتهي إلى الطلاقّ! وهذا ما أثبتته الإحصائيات الأسرية التي انتهت إلى أن أكثر من 84% من المتزوجين عن طريق ما يسمى بـ (الحب) تنتهي حياتهم بالطلاق!
لماذا؟! لأن الشباب الذي يتزوج فتاة عرفها منذ مدة، وصادقها، وتحدث معها هاتفيا، وخرج معها، وربما عاشرها، تبدأ بعض الشكوك بالدوران في عقله بعد الزواج، ربما هو يتساءل في نفسه: إذا كانت زوجتي قد قبلت على نفسها أن تتعرف علي قبل الزواج بعيدا عن عيني أهلها، فما الذي يمنع أن تفعل الشيء ذاته الأن بعيدا عن عيني؟! ما الذي يؤكد أنها فتاة شريفة فعلا ولا تتجاوب مع الرجال؟! ماذا لو ملت مني ولم أعد بالذي يلبي رغباتها؟!
وكذلك تبدأ الزوجة بالتساؤل أيضا: إذا كان زوجي قد غازلني قبل الزواج واستمالني إليه، فما الذي يمنع من أن يفعل الشيء ذاته مع فتاة آخرى الآن؟! ما الذي يثبت أنه ليس شابا من الذين همهم اصطياد أكبر عدد ممكن من النساء؟! ماذا لو مل مني وأصبحت في نظره قبيحة؟!
هذه الأسئلة تدمر الطرفين، وربما يكون مما يزيد الدمار اصطدامهما بالأمر الواقع، فقبل الزواج كان غائبا عن عقليهما ما تتطلبه الحياة الزوجية من التزامات وواجبات، وما يجب أن تشتمل عليه من عناء وتعب، ولذا فإنهما كانا في حالة أشبه بالغيبوبة عن الواقع، حياة وردية يتخيلان فيها نفسيهما أسعد مخلوقين في العالم بعد الزواج، لكن ما إن يتم الاقتران حتى يتسلل البرود إليهما شيئا فشيئا، لأنهما ماكان مدركين لطبيعة الحياة الزوجية، وما إن تقع أية مشكلة أو حتى خلاف بسيط، حتى تنفجر الأمور وتصل إلى حد الصدام العنيف، لأن كلام الطرفين لم يكن يتصور أن يعيش في وسط هذا البرود وهذه الشكوك وهذه الوجبات والمتطلبات الزوجية. ولذا يقع الطلاق.
بينما الذين يتزوجون عن طريق ترشيحات الأهل، يكون قرارهم بالاقتران بالطرف الآخر أكثر حكملة وأكثر نضجا، يساعدهم في هذا ذوو رحمهم بما عندهم من تجارب وخبرة، وبذلك يكون كلا الطرفان عارفا بطبيعة الحياة الزوجية المستقبلية، وعند ما يحدث اللقاء بينهما في وسط الخطبة، ويقرران الزواج والقبول ببعضهما، فإنهما يكونان - عادة - قد اختارا قرارهما دون أية تأثيرات نفسية أو عاطفية. وهكذا فحينما ينتقلان إلى بيت الزوجية، يكونان أكثر انسجاما وتلائما ويبدأ الحب الحقيقي بالنمو شيئا فشيئا حتى يصبح أقوى رابطة تجمع بينهما.
هكذا جعل الله تعالى القوانين في الحياة. والذين يريدون كسر هذه القوانين واتباع قوانين الغرب فإنهم يعمدون إلى تدمير أنفسهم بأنفسهم دون أن يشعرون. وإلا فلماذا تقع كل هذه المشاكل بين الأزواج الذين يتزوجون عن طريق ما يسمى بـ (الحب)؟! ولماذا هذه النسبة الخطيرة في الطلاق؟! ولماذا نجد أن الذين يتزوجون عن طريق ترشيحات الأهل يكون زواجهم أكثر ثباتا ومودة ورحمة؟!
هذا إذا أحسنا الظن بأولئك الذين يتعارفون على أنفسهم قبل الزواج، أما إذا أردنا أن نستجلب حوادث المجتمع وتجارب أبنائه، فسنرى واقعا كئيبا إلى درجة يصعب على المرء أن يتخيلها، فهنا فتاة خدعها شاب بالكلام المعسول وتعهدات الزواج بعد إتمام الدراسة أو بعد (ترتيب الأوضاع) ثم ما لبثت أن خسرت أعزما تملك في شقة في منطقة موبوءة! وهناك شاب جئبته فتاة بسحرها وجمالها الظاهري فانساق وراءها ثم اكتشف في ليلة الدخلة أنها غير عذراء وكان لها ماض مع أكثر من رجل ورجل!!
إن الشاب يعاني اليوم من هموم تفقده توازنه في الحياة، خاصة إذا لم يرطريقا سليما متاحا له من دون عقبات تخل من توازنه الشخصي والفطري، لذا فإنه ينزلق في شبكة الفساد، باحثا عن إطفاء حرارة شهواته الجياشة وعواطفه العميقة التي تبدأ وتتفاعل معه في سن البلوغ. وهكذا فإنه يتنقل بين الفضائيات الفاسدة والمجلات الإباحية والإنترنت كمحاولة منه لإشباع النقص الذي يحس به، وعندما تتهيا الظروف فإه سيقتنص الفرصة للعب بعواطف الفتيات، والعكس بالعكس، حتى يقع ما لم يكن بالحسبان.
هذه المحاكم تحدثنا عن أطفال رضاع أبرياء وجدوا أحدهم في تلك المزبلة وآخر في تلك البالوعة بسبب القصص الغرامية اللعينة!! وهذه ملفات القضايا تحدثنا عن والد سجن نفسه عندما رأى ابنته في غرفتها مع صبي فقتلهما! أو أم اكتشفت أن ابنها زان منحط فأصابتها سكتة قلبية فارقت بها الحياة!!
ودمتـــــــ منقول ـــــــــــم
رد: الحب قبل الزواج ومخاطره
منقول منقول منقول
لك الشكر ياخي محمد علي النصيحة لكن بيني وبينك الله كريم
لك الشكر ياخي محمد علي النصيحة لكن بيني وبينك الله كريم
مواضيع مماثلة
» هدف الزواج....!
» نصائح للمقبلين علي الزواج
» الزواج هل هو نهاية أم بداية
» تهنئة بمناسبة الزواج المبارك
» تهنئة بمناسبة الزواج المبارك
» نصائح للمقبلين علي الزواج
» الزواج هل هو نهاية أم بداية
» تهنئة بمناسبة الزواج المبارك
» تهنئة بمناسبة الزواج المبارك
مـــــنتديـــات قــــريــة نـــــايــــل :: الأســــــــــــــــــــــــــــرة والمجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 15, 2017 3:34 am من طرف محمد بلل الشيب
» مشروع قاعدة بيانات لحصر الأمراض المزمنة بقرية نايل
الخميس يونيو 22, 2017 4:01 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» تهنئة بمناسبة قدوم مواد للأخ أشرف بلل وأكرم بلل
الخميس فبراير 04, 2016 8:26 am من طرف مهند مصطفي ادريس
» بناء مكتب في مدرسة نايل الأساس بنات
الأحد سبتمبر 06, 2015 4:41 pm من طرف محمد بلل الشيب
» تهنية مناسبه زواج ..........®©»«®©®
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:29 am من طرف غسان صلاح نورين
» ..............عيديه ......................
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:17 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج إلاخ والصديق طلال صديق
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:14 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:13 am من طرف غسان صلاح نورين
» تهنئة بمناسبة زواج ابناء نايل
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:12 am من طرف غسان صلاح نورين